أجدد المواضيع:

المادة: فلسفة.

النشاط: درس نظري.

المشكلة: اللغة والفكر.

الوضعية المشكلة:

كنتُ و محمد بالمسجد نتدارس كتاب الله فاستوقفتنا آية في سورة النحل.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَصدق الله العضيم

 فدار بيننا الحوار حول هاته الآية :

محمد: هل للنمل لغة كلغة البشر؟

جلال: نعم ،وما أدراك إنما إنها تملك فكرا أيضا.
محمد: لماذا؟ ربطت اللغة بالفك؟
جلال: لا أعلم، و لكنني أظن أن للغة علاقة بالفكر.
محمد: لا أعلم أنا كذلك، لكنني أظن أن الموضوع يحتاج إلى مزيد من البحث و التعمق.

فلسفة


التعليمة: ما رأيك؟

الوضعية :

ــ تدل الوضعية على حوار بين صديقين حول معنى آية كريمة .

ــ تدل الوضعية على وجود نملة نطقت في عهد سيدنا سليمان .

ــ دار حوار بين الصديقين حول ما إذا كان للحيوان لغة كلغة الإنسان وكذا علاقتهما بالفكر.

ــ إذا من أجل إبداء الرأي الشخصي حول المسألة ينبغي طرح الأسئلة التالية :

ــ ماهي اللغة؟ وما هي أسسها؟

ــ هل للغة خاصية إنسانية أو أنه يشترك فيها مع الحيوان؟

ــ ما علاقة الألفاظ مع الأشياء؟

ــ وما هي علاقة اللغة بالفكر؟

ــ وماهي وظائف اللغة؟

2ــ عناصر الدرس :

1ــ طبيعة اللغة كظاهرة إنسانية :

أ ــ مفهوم اللغة :

لغة : من اللغو وهو الكلام الزائد.

إصطلاحا :

مجموعة من الإشارات و الرموز التي تستخدم كوسيلة للتواصل .
ــ كما عرفها الجرجاني ( هو ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم ).
كما عرفها لالاند ( بأنها كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للإتصال ).

2ــ أشكال التعبير الإنفعالي :

ــ التعبير مهمة أساسية بالنسبة للغة لأنه ينقل إنفعالا تنا وعواطفنا و تعابيرنا و أفكارنا من الداخل إلى الخارج، بإعتماد الكلمات أو بحركات اليد أو بهز الرأس أو بتغيير ملامح الوجه، وهذا التعبير الإنفعالي لا يختص به الإنسان فقط، لأن الحيوانات أيضا تعبر عن إنفعالاتها و حاجاتها الضرورية بجملة من الأصوات و الحركات، فما يصدر من الحيوانات من سلوك كاإفتراس و الهروب و الإختباء يدخل في نطاق هذا التعبير الإنفعالي.

لكن السؤال المطروح :

إذا كانت التعبيرات الإنفعالية تكاد تكون مشتركة بين الإنسان و الحيوان، فهل يعني ذلك أن للحيوان لغة كلغة الإنسان ؟

الموقف الأول :

ــ كان الإعتقاد السائد قديما أن الحيوان لا يملك لغة مثل لغة الإنسان، أو حتى لغة تماما بما في ذلك التعبير الإنفعالي، إلى أن جاء العالم الفرنسي اللساني  أميل بنفنيست الذي أجرى تجارب حول التواصل بين مجتمع النحل، فتوصل إلى أن النحلة تستطيع التواصل في إطار شروط فيزيائية معينة ، إلا أن هذا التواصل هو عبارة عن رقصات لا تستدعي الحوار، ولا يمكن للنحلة نفسها أن تفيد إنتاج رسالة أخرى لنحلة أخرى فموضوع الرسالة مرتبط دائما بشروط خارجية موضوعية ينحصر وجود هذه الرسالة في مكان الغذاء.

ــ النقد :

ــ اللغة غير مشتركة بين الإنسان و الحيوان لأن الإنسان متميز عن الحيوان بالعقل وهذه القدرة تتعلق الكلام المرتبط بالفكر .

الموقف الثاني :

يعتقد كل من ديكارت و علماء اللسانيات أن اللغة لا يمكن لها إلا أن تكون خاصية إنسانية، لأن الحديث عن لغة للحيوان هو حديث مبالغ فيه وذلك لأنها :
ــ تنحصر في التعبير البيولوجي و إرضاء الحاجات الغريزية، وهي تعبير فطري لا يعرف نموا ولا تطورا.
ــ لغة الحيوانات محدودة زمغلقة فكل نوع منهم مجهز فطريا للتعبير عن بعض الحاجات الفطرية، ذلك التعبير يكون بين فصيل واحد ، وهذا يدل على أنها تعبر عن وعي ولا يسبقها تفكير
ــ لغة الحيوان لا تخرج عن كونها شكل من أشكال التعبير الإنفعالي المرتبط بضرورة الحياة و حفض البقاء، ولا ترقى إلى مستوى اللغة الإرادية الواعية وذلك بسبب غياب العقل والفكر.

ــ النقد :

ــ إن اللغة هي من نصيب الإنسان لأن هذا الأخير يملك من القدرات الفكرية ما يجعله قادرا على تجاوز أشكال التعبير الإنفعالي.
ــ إنطلاقا من هذين الموقفين نستطيع القول أن التعبير عامة يتخذ شكلين :

أ ــ إما أن يكون التعبير إنفعاليا :

ــ فإحمرار الوجه يدل على الخجل و الحياء، والتبسم يدل على الرضا، والإختباء يدل على الخوف ............إلخ، وهذا الشكل التعبيري يشترك فيه الإنسان والحيوان.

ب ــ إما أن يكون وضعيا إصطلاحيا :

وهذا التعبير مرتبط بالوعي و التفكير وهو من إختصاص الإنسان وحده لكون هذا التعبير إراديا و قصديا، ويقوم على نسق من الإشارات و الرموز التي إتفق عليها البشر، وتواضعوا عليها قصد التواصل و التفاهم بينهم.

3ــ اللغة خاصية إنسانية :

ــ اللغة ظاهرة وخاصية إنساية، لأن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على ترجمة أفكاره و نقلها إلى غيره عن طريق الألفاظ و العبارات ، وهذا ما يعطي الإنسان القدرة على إصطناع اللغة و إبتكار رموزها و إشاراتها و يرتقي بها عن مستوى التعبير الإنفعالي.
لهذا يقول هالدان : ( إن الطفل عندما يقول لأمه إنني جائع أو أريد النوم فإنه لا يزال حيوانا ، لكنه عندما يقول هذا ما فعلته في هذا الصباح فإنه يبدأ في أن يكون إنسانا )
ــ وهذا ما دفع بــ: غسدروف إلى إعتبار أن اللغة هي التأشيرة التي يدخل بها الطفل إلى العالم الإنساني.
ـ لهذا حاول بعض علماء النفس معرفة هذا السر فقاموا بوضع رضيع و قرد صغيرين فلاحظوا أن الطفل و القرد يستعملان نفس الوسائل و لهما نفس الإستجابات، لكن بعد وصولهما إلى سن الثمانية عشر شهرا بدأ الفارق يظهر إذ لوحظ أن القرد توقف تقدمه بينما غنطلق الطفل إنطلاقة جديدة و ذلك عند بداية تعلمه اللغة.
ــ وهذا ما من شأنه أن يجعل اللغة خاصية إنسانية.

ــ أسس اللغة :

البحث عن طبيعة اللغة يقتضي بالضرورة عن أسسها و العناصر التي تشكلها، وللوصول إلى هذه الغاية كان لا بد من الوقوف على مفاهيم عديدة منها :

ــ التمييز بين مفهوم اللغة و الكلام و اللسان :

ــ لا بد أولا من توضيح الفرق بين هذه المفاهيم لأن كل مفهوم منها قد يكون موضوعا لدراسته خاصة و ذلك في ميدان علم  النفس اللغوي :

أــ اللغة :

هي ظاهرة إجتماعية يتم بواسطتها التواصل و التعبير و التفاهم عن الأغراض، فالدارس للغة ينبغي له الوقوف على الرموز اللغوية المشتركة بين الأفراد و ملا حظتها و الحكم عليها، فاللغة  هي نمط من السلوك الإجتماعي.

ب ــ الكلام :

وهو ظاهرة فردية يتجلى في ما يصدر عن الفرد من أقوال ملفوظة أو مكتوبة فالكلام  نشاط شخصي و الدارس للكلام ينظر إلى الخصائص اللغوية و العوامل الشخصية الكلامية لكل فرد.

النتيجة :

نستنتج أن اللغة ظاهرة إجتماعية وأن الكلام ظاهرة فردية نفسية.

ج ــ اللسان ( اللهجة ):

ــ هو النموذج الإجتماعي الذي إستقرت عليه اللغة كمجموعة لغوية معينة يتداولها أفراد المجتمع في ما بينهم و تختلف بإلاف اللهجات لذلك نجد الفرد عندما يتكلم يحاول الوصول إلى هذا النموذج  الإجتماعي.

2ــ طبيعة اللغة كدلالة رمزية :

أــ الرمز :

لغة : هو العلامة أو الإشارة.
إصطلاحا : وهو ما دل على غيره وهي وجهان :

1ــ دلالة حسية :

وهي دلالة الأمور الحسية على المعاني المجردة مثل دلالة الثعلب على الخداع.

2ــ دلالة معنوية :

وهي دلالة المعاني الموجودة على الأمور الحسية كدلالة الأعداد على الأشياء.

ب ــ الدلالة :

1ــ لغة : الدليل هو الطريق
2ــ إصطلاحا : وهي أن يلزم من العلم بشيء علم شيء آخر و إنطلاقا من هذه المقدمة نستنتج أن الدلالة تتكون من قسمين :

1ــ الدال : هو اللفظ.
2ــ المدلول : هو الشيء.
3ــ أنواع الدلالات :

أــ الدلالة العقلية :

وهي أن يجد العقل علاقة ذهنية يتم إدراكها عن طريق العقل مثل : العلاقة بين العلة و المعلول.

ب ــ الدلالة الطبيعية :

وهو أن يجد العقل علاقة ضرورية حتمية بين الدال و المدلول كدلالة إحمرار الوجه على الخجل و الحياء.

ج ــ الدلالة الوضعية أو الإصطلاحية :

وهي أن تكون العلاقة الموجودة بين الدال والمدلول متفقا عليها وتم إقتراحها .
ــ لكن ماهي العلاقة بين الدال والمدلول : هل هي ضرورية طبيعية أم وضعية إصطلاحية؟

ــ الموقف الأول :

يرى أنصار الموقف الأول أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية طبيعية لأنه يوجد إرتباط وثيق بين الألفاظ و الأشياء، و إتحادهما في بيئة واحدة تجعل من الألفاظ تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي وهذا الموقف بني وأسس على أساس تقليد الإنسان ومحاكاته لأصوات الطبيعة، كقولنا : المطرقة، الخرير، الصهيل..الخ، كما أن الإنسان لا يمكنه أن يتقبل الأصوات التي لا تدل على شيء أو تكون غير مفهومة فتبقى مجهولة على حالها وهذا ما إتجه نحوه الفيلسوف اليوناني أفلا طون  الذي رأى أن العلاقة بين الألفاظ و الأشياء هي دائما في عملية محاكات و تشبه بأصوات الطبيعة .

ــ النقد :

 لكن هذا الموقف نجده قد إصطدم مع كثير من الدراسات الحديثة في علم اللسانيات التي تؤكد أنه لا توجد ضرورة بين اللفظ و الشيء وكذلك كيف نفسر إختلاف المسميات لشيء واحد كمثل قولنا : الأسد، أسامة، حيد، ليث .

ــ الموقف الثاني :

و يرى أنصار الموقف الثاني   أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة إعتباطية إصطلاحية توافقية، لأنها قائمة على التوافق الإنساني ويقره الإستعمال و الشيوع وهذا ما يفسر إختلاف المسميات لشيء واحد، ويفسر تعدد اللغات و تنوعها، كما يمكن إبداع مصطلحات جديدة و رموز لغوسة شريطة الإتفاق عليها مع الغير، وهذا ما عبر عنه كل من دوسوسير ،و كاسيرر  وهذا الأخير إعتبر أن اللغة لم توضع لتشير إلى أشياء مادية بل جاءت  لتعبر عن الفكر ، مثل :معنى الأخوة من كلمة أخ .
بل هو معنى توافق عليه المجتمع الإنساني فالعرب يعبرون عنه بالأخ و الإنجليز يعبرون عنه ب: Brother وليس فيهما تشابه في اللفظ بل الإتفاق في المعنى فالعلاقة بين الدال والمدلول ترجع إلى مجرد المواضعة و الإتفاق .

ــ النقد :

ــ صحيح أن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة إصطلاحية توافقية لكن هذا لا يعني وجود بعض الإستثناءات فبعض الألفاظ جاءت محاكاة باصوات الطبيعة .
علاقة اللغة بالفكر :
ــ لقد إهتم كثير من الفلاسفة و علماء اللغة بمشكلة العلاقة بين اللغة و الفكر و إنقسموا في ذلك إلى إتجاهين :

أــ الإتجاه الثنائي :

ــ يرى أصحاب هذا الإتجاه أن الفكر مستقل عن اللغة و منفصل عنها ، و يجعلون من الفكر سابقا عن اللغة و أوسع منها و أكثر أهمية ، لأن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه ، فقد تتوالى الأفكار تباعا في ذهن الإنسان غير أنه لا يستطيع التعبير عنها كلها ، كما أن المفاهيم و المعاني الذهنية تتطور بنحو أسرع من تطور الأ لفاظ وهذا لأن المعاني تتسم بالتغير و التحول و الحيوية بينما الألفاظ جامدة و ثابتة و محدودة وهذا ما عبر عنه أبو سعيد السرافي النحوي : (فقد بدا لنا أن مركب اللفظ لا يجوز مبسوط العقل ) بل ذهب أنصار هذا الإتجاه إلى أكثر من هذا حيث رأو أن الألفاظ قوالب جامدة قاتلة لحيوية المعاني و هذا ما عبر عنه "هنري برغسون " بقوله (إن اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر ) ولعل عجز اللغة عن مسايرة الفكر هو ما دفع بالإنسان إلى إختراع أساليب أخرى في التعبير كالموسيقى، و المسرح، والسينما للكشف عن ما تعجز عنه اللغة بل إن الصينيين قالوا ( الصورة أفضل من ألف كلمة ).

ــ النقد:

ــ بالغ هذا الإتجاه في التقليل من شأن اللغة و وصفها بالعجز، بينما رفع من قيمة الفكر ومجّده، مع أن علماء التربية وعلماء النفس يؤكدون أن الطفل لا يتعلم التفكير إلا إذا تعلم اللغة .

ب ــ الإتجاه الأحادي :

ـ يرى أصحاب هذا الإتجاه أن اللغة و الفكر متصلين ومن المستحيل الفصل بينهما و هذا إنطلاقا من مبدأ أننا نفكر بلغتنا ونتكلم بفكرنا، فالّغة ليست ثوب الفكر بل هي جسده و روحه، وهي التي تبرر الفكر وتخرجه من حيّز الكتمان إلى حيّز التصريح لهذا يصرّح واطسن : (إن التفكير ضرب من الكلام ) ويقول ميرلوبتني : (غنّ الفكر لا يوجد بمعجز عن الكلمات ) كما يقول دولاكروا: (إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه ) ويقول ستالين : (لاتوجد أفكار عارية مستقلة عن مواد اللّغة ) هذا ما من شأنه أن يثبت العلاقة الإتصالية بين اللّغة و الفكر.

ــ النقد :

ـ لكن مساواة اللّغة بالفكر لا يعني الخضوع لها لأن هناك حقيقة من الأفكار لا تستطيع التعبير عنه.

ــ وظائف اللّغة :

ــ يعتبر بعض العلماء أن وظيفة اللّغة تنحصر في وظيفتين هما التعبير و التبليغ، غير أن وظائفها الحقيقية تتعدى ذلك فمن وظائفها:

1ــ اللّغة كوظيفة للتعبير :

ــ فالتعبير من الوظائف الأساسية للّغة سواء كان التعبير إنفعاليا فطريا أو إصطلاحيا إعتباطيا.

2ــ اللّغة كوظيفة للتبليغ و التواصل :

ــ فباللّغة يمكن نقل الأخبار و تحقيق التواصل الذي هو عكس الإنفصال و الإنقطاع، فالتواصل في جوهره عملية إجتماعية بالدرجة الأولى.

3ــ الوظيفة النفسية :

ــ فاللّغة يستعملها الفرد في نقل عواطفه و أحاسيسه و إنفعاللاته و كذلك فكره و هو ما يعبر عنه بالكلام.

4ــ الوظيفة الإجتماعية :

اللّغة الجامعة لخبرات البشرية و تجارب الأمم و تحافظ على التراث الثقافي للمجتمعات و تنقل الثقافة من جيل إلى آخر، و تساعد على تقويم السلوك لكي يتلائم مع السلوك الجماعي.

5ــ الوظيفة الفكرية :

ــ فاللّغة هي التي تعطي للفكر القدرة على التطور من خلال تبادل الآراء و الحوارات و الإبداعات.

خاتمة:

ـ تبقى اللّغة ضرورة إنسانية و خاصية متميزة سواء من حيث مفهومها أو علاقتها بالفكر أو من حيث وظائفها و أغراضها و هي التي يعبر بها الإنسان عن إبداءه و تحضره.

بالتوفيق للجميع.

آراء الزُّوار:

  1. شكرااااااااااا 😍😍

    ردحذف
  2. شكرا جزيلا بارك الله فيك

    ردحذف
  3. شكرا يا رب وفقنا في شهادة الباكالوريا 😇😇

    ردحذف
    الردود
    1. العفو. آمين يا رب العالمين... بالتوفيق للجميع

      حذف
  4. مرسي ادعونا ربي يوفقنا

    ردحذف
    الردود
    1. العفو، وربي يفوق الجميع. آمين

      حذف
  5. أستاذ اللغة و الفكر تملك عدة مقالات ؟؟ أرجو منك الرد

    ردحذف
    الردود
    1. أعتقد أن جميع المقالات تتعلق بعلاقة اللغة بالفكر

      حذف

إرسال تعليق

إعلان: