الدرس الثاني: المقاربة التاريخية لتطور الكيمياء (من السيمياء إلى الكيمياء).
مفهوم التحول الكيمائي:
تتزايد أهمية الكيمياء يوما بعد يوم، وتُثبت التجارب العلمية الحديثة أن الحياة عبارة عن عمليات كيميائية مُعقدة، كما ثبُت أن الوراثة وليدة التفاعلات الكيميائة، كما أن التغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض هي في كثير من الأحيان ذات طبيعة كيميائية. فلم تعد الكيمياء تعني تلك الخرافات التي مفادها تحويل المعادن العادية إلى معادن ثمينة وإنما أصبحت الكيمياء عِلمًا يهتم بدراسة تركيب المادة و التحولات التي تحدث لها و الطاقة المُصاحبة لهذه التحولات.
من المُهم الإشارة إلى أن المادة تخضع لنوعين من التحولات، تحول لا تتغير فيه طبيعة المادة كتبخر الماء أو تحوله إلى جليد، وهذا يُسمى تحولاً فيزيائِيًا. وتحول يُؤدي إلى تغير طبيعة المادة كاحتراق ورقة أو اشتعال الغاز الطبيعي أثناء استعماله للطهي أو التحليل الكهربائي للماء أو غير ذلك، ويُسمى تحولاً كيميائيًا.
التجربة الأولى: احتراق الميثان.
الميثان ويدخل بنسبة كبيرة في تركيب غاز المدينة (gaz de ville)، يُستعمل في المواقد للطهي و التدفئة. صيغته الجُزئية CH4.
المُلاحظات:
- الجدران الداخلية للقُمع تتغطى ببخار الماء.
- تعكر ماء الجير.
التفسير:
التجربة الثانية: احتراق البوتان:
البوتان غاز ينتُج عن تقطير البترول و نجدُه في القارورات التي يتم استعمالها للتدفئة والطهي في حالة عدم وجود غاز المدينة. كما يوجد على شكل سائل في الولاعات. والصيغة الجُزئية للبوتان هي C4H10.
أدوات وخُطوات التجربة:
الأدوات:
- وعاء زجاجي.
- ماء الجير.
الخُطوات:
2- بعد ذلك نُضيف ماء الجير داخل الوعاء.
المُلاحظات:
- تعكُر ماء الجير.
لا توجد آراء حول الموضوع :
شاركنا برأيك :
إرسال تعليق